Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » ممرضة سورية هجرت نظاما حرمها شقيقها ووالدتها فوصفتها زميلتها بـ(الإرهابية)
    أرشيف - هدهد وطن

    ممرضة سورية هجرت نظاما حرمها شقيقها ووالدتها فوصفتها زميلتها بـ(الإرهابية)

    وطن6 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قانون الإرهاب في مصر watanserb.com
    قانون الإرهاب في مصر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    كانت أم عبد حتى الأمس القريب ممرّضة في المستشفى العسكري في اللاذقية شمال غرب سوريا، وعندما حصدت عمليات القصف، التي شنها الجيش النظامي، شقيقها ووالدتها، تخلت عن وظيفتها، وانصرفت إلى معالجة المصابين في المنطقة الخاضعة لسيطرة المقاتلين المعارضين.
    قالت هذه المرأة، التي تبلغ السابعة والعشرين من عمرها، والتي يحوط وجهها حجاب أسود يتدلى على عباءتها السوداء الطويلة، "كيف أستطيع الاستمرار في معالجة الجنود الذين قتلوا والدتي وشقيقي؟".
    وفي مستشفى ميداني في منطقة جبل الأكراد المتمردة في شمال اللاذقية – منطقة الرئيس بشار الأسد -، باتت تعالج المقاتلين وعددًا كبيرًا من المدنيين المصابين أو الذين تسمموا جراء مواد غذائية فاسدة أو مياه ملوثة. ويقع المستشفى في قرية سلمى، التي كانت مصيفًا رائعًا، بات هدفًا لعمليات القصف الكثيف واليومي للجيش النظامي.
    ويعدّ جبل الأكراد منطقة استراتيجية للنظام والمقاتلين على حد سواء، إذ يحدّه من الجنوب معقل الطائفة الحاكمة منذ 40 عامًا في سوريا، أي جبل العلويين، وهي الطائفة التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
    زميلتي تصفني بإرهابية
    لدى مغادرتها المستشفى، الذي كانت تعمل فيه، تركت أم عبد السنية أصدقاء، منهم سيدة علوية كانت "مقرّبة جدًا" منها. وقالت "عندما تركت عملي، سألتني لماذا أغادر المستشفى. أخبرتها بما حصل لشقيقي ووالدتي". وأضافت "أصبت بدهشة شديدة عندما بعثت إليّ برسالة وصفتني فيها بأني إرهابية"، وهو التعبير الذي يستخدمه النظام لوصف المقاتلين.
    وأوضحت أم عبد "أحب كثيرًا أن نعود كما كنا"، مشيرة إلى أنها نشأت في أجواء وئام وانسجام مع العلويين. وقالت "كنا أخوة، وكان يجب أن نبقى كذلك، لكنهم غيّروا وشنّوا الحرب الطائفية".
    وأم عبد هي واحدة من أربع نساء يتناوبن ليل نهار لمعالجة المرضى والجرحى في هذا المستشفى، الذي أقيم في مبنى سكني بفضل مساعدات إنسانية وطبية.
    تأخذ زميلتها منال على عاتقها الاهتمام بالصيدلية منذ 10 أشهر. وتقول هذه السيدة الشابة (26 عامًا)، "عندما وصلت، لم نكن سوى ثلاثة أو أربعة يعملون في المستشفى. وعندما نظرت حولي، أدركت أني الفتاة الوحيدة من كل جبل الأكراد".
    أقوى من مليون رجل
    وقد غادرت عائلتها المنطقة، لكنها تقول إنها بقيت رغبة منها في مساعدة الناس. وأضافت بابتسامة عريضة أمام رفوف الأدوية "أصبحت أقوى من مليون رجل".
    تعلمت هذه الشابة، التي درست الصيدلة، تضميد الجروح الناجمة من شظايا القذائف والقيام بالإسعافات الأولية تحت عمليات القصف المتواصل. وتسكن منال مع زميلاتها في المستشفى أو في منازل قريبة، وهي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة. ويتحدثن بالهاتف مع عائلاتهن في المساء، عندما يتيح المولّد تبديل البطاريات أو استخدام شبكة الانترنت.
    ولم ير بعض منهن عائلته منذ أشهر، لكنهن أنشأن عائلة جديدة في المستشفى. وقالت إحداهن "هنا، اكتشفنا أهمية التضامن، نعمل يدًا واحدة، رجالًا ونساء، لمساعدة الآخرين". وفيما كان المبنى يهتز على وقع الأصداء العنيفة لقصف جوي قريب، قالت "فليقصفوا ما شاءوا، لم نعد خائفين الآن".
     

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الأمير ويليام في الإمارات المهددة .. هل للمقابلة علاقة بالأميرة هيا؟!

    10 فبراير، 2022

    (مراسلون بلا حدود) تشجب الحكم بالسجن على ثلاثة نشطاء إلكترونيين في السعودية

    12 مايو، 2014

    تقرير إسرائيلي: “السيسي” يريد “الأباتشي” لمهاجمة “ليبيا” طمعا في البترول

    11 مايو، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter