Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » رسالة من قس بن ساعدة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
    تقارير

    رسالة من قس بن ساعدة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

    وطن3 أبريل، 20135 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد السادس
    محمد السادس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    بسـم الله الرحمـن الرحيـم
     
     
    من عبد الله قس بن ساعدة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 
     
    سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد :
     
    بلغني يا مولاي أن أبا عبيدة بن الجراح وصل بالجيش إلى مشارف القدس ، وأن بطريركها سفرنيوس أخبر جيش المسلمين أنه لا ينوي قتالا ،
    ولكنه لن يُسلّم مفاتيح المدينة إلا لرجل يعرف أوصافه ، فتقدم أمين الأمة فلم يُعطها له ، وتقدم شرحبيل بن حسنة فلم يُعطها له ،
    وكلما تقدم واحد ردّه ، فأرسلوا إليكَ ، فجئتَ من المدينة بموكب قوامه غلام وراحلة وأنتَ !
     
    وكنتَ تركب تارة ، وتُركب غلامك تارة ، وتترك الناقة تمشي وحدها لترتاح تارة !
    فوالله ما فتحتَ البلاد بسيفك وإنما بقلبكَ !
    وشاء ربك أن تصل إلى مشارف المدينة وغلامك راكب وأنت آخذ بزمام الراحلة ،
    فتقدم سفرنيوس منكَ وأعطاك مفاتيح المدينة قائلا : هذا الذي جاءت أوصافه في الإنجيل ، يأتي ماشيا وغلامه راكب ، وفي ثوبه سبعة عشر رقعة !
     
    واشترط عليك أهل إيلياء أن لا يساكنهم فيها يهود ، فقبلت شرطهم ، وأعطيتهم على ذلك عهدا ،
    فكانت العهدة العمرية .
     
    ثم إننا نقضنا عهدك !
     
    فلم نسمح لليهود بالسكن في القدس بل سلمناهم المدينة كلها !
     
    ولأن الذي لا يُحافظ على الجغرافيا يتجرّع ذل التاريخ ، 
    جاء إلينا باراك وأعطى اليهود العهدة الأمريكية !
     
    ثم بينما نحن جلوس بأمان الله إذ دخل أوباما على محمود عبّاس ، وأسند ظهره على كرسيّه ، ولفّ رجلا على رجل وقال :
     
    يا عبّاس حدثني عن الإسلام !
    فقال عبّاس : الإسلام هو الإستسلام ، 
    فإذا صفعتك أمريكا على خدك الأيسر فأدر لها خدك الأيمن ،
    وإذا صفعتك على خدك الأيمن فأدر لها قفاك !
    فقال أوباما : صدقتَ
    فعجبنا لأمرهما كذاب يشهد بالصدق لكذاب !
     
     
    ثم قال : يا عبّاس حدثني عن الإيمان !
    فقال عبّاس : الإيمان أن تؤمن أنّ الناس لو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك بشيء إذا كانت أمريكا معك ! 
    ولو اجتمعوا على أن ينفعوك دون رضى أمريكا لن ينفعوك بشيء لأنها ستستخدم حق النقض الفيتو !
    فقال له : صدقتَ
     
    ثم قال : يا عبّاس حدثنا عن المفاوضات !
    فقال عبّاس : المفاوضات سلمناها لعريقات ! 
    وقلنا له : كن مؤدبا ولا تطلب من إسرائيل ما تعرف أنها لن تعطيك إياه ، ولا تحرمها من شيء تريده !
    فقال له : أحسنت !
     
    ثم قال أوباما : انتهت ولايتك يا عبّاس فمتى الإنتخابات ؟!
    قال عبّاس : حدثني دحلان عن ضاحي خلفان أن الإنتخابات تأتي بالإخوان !
     
    فقال : وماذا عن القاعدة ؟
    قال : تبا لهم : لا يترشحون ، ولا يصوتون ،
    فقد عرفوا أنه لا يكبّ الناس على مناخرهم عند أقدام أمريكا إلا ما تشرفون عليه من انتخابات !
    قال له : صدقتَ !
     
    ثم قال : يا عبّاس حدثني عن حكام العرب !
    فقال عبّاس : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل !
    قال : فحدثني عن أماراتهم !
    قال : إذا حكموا يظلمون ، وإذا أتمنوا يخونون ، وإذا تولوا يسرقون ،
    وإذا حاربوا ينهزمون ، وإذا هوجموا يشجبون ويستنكرون وينددون !
     
    فربتَ أوباما على كتفه وقال له : قد عرفتَ يا محمود فالزم ، 
    هذا هو إسلام أمريكا الذي " يُستفتى في نواقض الوضوء ولا يُستفتى في نواقض الإسلام " !
     
    ثم إنّ هذا العالم لم يتغير كثيرا عن آخر رسالة كتبتها لك يا مولاي
    ما زال مجلس الأمن يكيل بمكيالين ، والحرب على الإسلام جارية على قدم وساق !
    عندما دمرت طالبان أصنام بوذا ، قال عنهم العالم : أرهابيين ،
    وعندما قصفت فرنسا المساجد في مالي لم يقل أحد إنهم همجيون !
    فالفرنسيون يأكلون بالشوطة والسكين ، ويبعوننا عطورا ، وجبنة بيكون !
     
     
    ثم إنّ والي أوباما على الجزائر عبد العزيز بوتفليقة فتح المجال الجويّ لفرنسا لتقوم بقصف المسلمين في مالي .
    فرنسا التي استعمرت الجزائر وسرقت خيراته لأكثر من مئة عام ، وما خرجت منه إلا بعد أن قتلت مليون إنسان !
    فلو أن امرءاً مات بعد ذلك كمداً هل يُلام ؟!
     
    ونسيتُ أن أخبرك يا مولاي أن البابا بينتدكتوس الذي قال إن الإسلام يتنافى مع العقل قد استقال لأسباب صحية ،
    أو بسبب فضائح القساوسة بالتحرش الجنسي بالأطفال !
    وقد قام الكرادلة بانتخاب بابا جديد ،
    وأبشرك أن الأزهر قد قام بواجب التهنئة ، فكما تعلم نحن أصحاب واجب ، والأمور ولله الحمد بخير !
     
     
    ثم إن البوطي الذي أضلّه الله علم مات !
    وقد رثاه الحاخام المتنكر بالعمامة أحمد حسون بخطبة لم تشب منها رؤوس الولدان ،
    لأن بشار الأسد لم يترك في سوريا أطفالا لتشيب !
    ولكنهم وضعوا جبهة النصرة على لائحة الإرهاب ،
    وهم منذ عامين يهددون بتحويل ملف بشار لمحكمة الجنايات !
     
     
    وعلى سيرة المكيالين 
    عندما احتل الإتحاد السوفياتي قرر ولي الأمر في بلاد الحرمين أن القتال هناك جهاد ،
    وشارك الكل في الجهاد ،
    حتى أن اتحاد كرة القدم كان يفرض على كل بطاقة حضور مباراة ريالا لدعم الجهاد الأفغاني ،
    وتم النصر بإذن الله لا بالريالات !
    ثم لما احتلت أمريكا أفغانستان قرر ولي الأمر أن الجهاد هناك هو ذروة سنام الإرهاب !
     
    هذه بعض أخبار دولتك والبقيّة تأتيك إن كان في العمر بقية
    ولوقتها ، قبلاتي ليديك وسلامي لصاحبيك 
    والسلام

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. رفعت مرقص on 15 أغسطس، 2019 11:31 ص

      يذكر أحمد أمين أن أدباء العرب ذكروا أن ابن ساعدة كان مسيحياوأنه أسقف كعبة نجران

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter