Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » إنقاذ طفلة هبة الله في حلب بعدما تركتها والدتها على قارعة الطريق في كيس بلاستيكي
    أرشيف - هدهد وطن

    إنقاذ طفلة هبة الله في حلب بعدما تركتها والدتها على قارعة الطريق في كيس بلاستيكي

    وطن2 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    هبة الله" معجزة صغيرة. ولدت في 29 كانون الاول/ديسمبر في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، التي تشهد معارك يومية منذ تسعة اشهر. لم يكن امام والدتها البيولوجية خيار سوى تركها في العراء، كما العديد من الامهات السوريات اللواتي يختبرن صعوبات الحرب.
     
    وتقول ام معاوية (38 عاما)، والدة "هبة الله" بالتبني، ان الطفلة "وضعت الساعة الثالثة فجرا عند مدخل مبنى. كانت موضوعة في كيس، تبكي، والحبل السري ما زال متصلا بها. كانت مولودة بالكاد منذ ساعة ونصف ساعة".
     
    ويوضح زوجها ابو معاوية، وهو محاط بثلاثة من اولاده الاربعة، ان "امام احد المساجد هو الذي عثر عليها بعدما سمع بكاءها"، قبل ان يقرر اخذها الى ام معاوية، مصففة الشعر التي اصبحت ممرضة في مستشفى ميداني يديره المقاتلون المعارضون للنظام.
     
    وتقول هذه السيدة وهي تعد قارورة حليب للرضاعة "كانت محظوطة. خلال 12 ساعة، فحصها عشرون طبيبا في خمسة مستشفيات. كان ينقصها الاوكسيجين ولونها ازرق، لكن التيار الكهربائي لم يكن متوافرا في مستشفيات المناطق المحررة (الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة) لكي توضع في الحاضنة".
     
    تضيف "في نهاية المطاف عثرت على مستشفى في المنطقة المحتلة (الخاضعة لسيطرة نظام الرئيس بشار الاسد)، حيث بقيت (الطفلة) مدة يومين".
     
    عندما عادت ام معاوية بالطفلة الى المنزل، لم يوافق زوجها مباشرة على انضمامها الى العائلة. ويقول وهو ينظر الى ابنة الاشهر الثلاثة النائمة في مهدها "اصرت زوجتي واولادي. نظرت اليها، وفجأة بات عندي خمسة اولاد بدلا من اربعة".
     
    يضيف هذا التاجر (45 عاما) الذي بات عاطلا عن العمل "ذهبت الى المحكمة الشرعية (التي انشأها مقاتلو المعارضة) وصرحت عنها. اذا اراد والداها استعادتها، عليهما ان يتقدما بشكل رسمي الى المحكمة".
     
    وتسارع زوجته للقول "ان شاء الله لن يأتي احد لاستعادتها!".
     
    تضيف "عرض احدهم نقلها الى المانيا ومنحها الجنسية". وتتابع مع ابتسامة عريضة "تحمل (الطفلة) الحظ الينا. يوم دخلت عائلتنا، عاد التيار الكهربائي الى المنزل بعد ايام من الانقطاع".
     
    في هذه المدينة التي تعاني دمارا كبيرا وانقطاعا مستمرا في المياه والكهرباء، يفرض قدوم طفل جديد الى المنزل اعباء اضافية لا يمكن العديد من العائلات تحملها.
     
    وبحسب شهادات اطباء سوريين لوكالة فرانس برس، ارتفعت حالات الاجهاض بنسبة كبيرة خلال النزاع السوري الذي اودى بحياة نحو 70 الف شخص منذ منتصف آذار/مارس 2011.
     
    وتقول ام معاوية التي تغطي شعرها بحجاب بني اللون متناسق مع معطفها الطويل "مع الاشتباكات والقصف، كنت ادعو الى الله الا احمل. في النهاية، بات لدينا ولد خامس".
     
    حول ام معاوية، يتسابق ثلاثة من اولادها – ابنتان تبلغان من العمر 10 و15 عاما، وولد في السادسة – على حمل "هبة الله". وتقول الابنة الكبرى لشقيقتها الصغرى "(هبة الله) تشبهك يا نسمة".
     
    ويقول احمد "لدي عينان بنيتين، بينما تتمتع هي بعينين خضراوين جميلتين".
     
    اما الطفلة الصغيرة، فتوزع ابتسامتها على الجميع، قبل ان تعود الى النوم بهدوء.

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الأمير ويليام في الإمارات المهددة .. هل للمقابلة علاقة بالأميرة هيا؟!

    10 فبراير، 2022

    (مراسلون بلا حدود) تشجب الحكم بالسجن على ثلاثة نشطاء إلكترونيين في السعودية

    12 مايو، 2014

    تقرير إسرائيلي: “السيسي” يريد “الأباتشي” لمهاجمة “ليبيا” طمعا في البترول

    11 مايو، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter