Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » لماذا يهرع الإسرائيلي للحصول على جواز السفر الأجنبي
    تقارير

    لماذا يهرع الإسرائيلي للحصول على جواز السفر الأجنبي

    وطن2 أبريل، 20135 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    يبلغ متوسط دخل الفرد في إسرائيل خلال العام حوالي تسعة عشر ألف دولار، وهو ما يعادل سبعة عشر أضعاف معدل دخل الفرد في الضفة الغربية وقطاع غزة، إسرائيل هي إحدى الكيانات السياسية القليلة في العالم التي نجت من تأثيرات الأزمة المالية التي ألمت بالعالم، تحسنت الأوضاع الأمنية في إسرائيل خلال نصف العقد الأخير بشكل واضح، ومع ذلك فإن قطاعات متزايدة من الإسرائيليين تتجاهل هذه التطورات " الإيجابية " وتصر تحديداً على مغادرة إسرائيل ومحاولة البحث عن مستقبل وحياة جديدة في إحدى دول الغرب. فقد دللت دراسة إسرائيلية حديثة على أن مليون إسرائيل قد غادروا إسرائيل بالفعل خلال العقدين الماضيين، وهي نسبة كبيرة حسب كل المقاييس. ومن المفارقات إن الإسرائيليين الذين يغادرون إسرائيل لم يعودوا يخجلون من ذلك، بل إنهم أخذوا في الآونة الأخيرة ينظمون مؤتمرات سنوية لهم. وحسب استطلاع للرأي العام أجري في أوساط هؤلاء اليهود، فإن أغلبيتهم الساحقة تقول أن السؤال الذي يجب أن يطرح " ليس لماذا غادرنا، وإنما لماذا بقينا كل هذه المدة قبل أن نغادر ؟:!!. وقد أظهر استطلاع للرأي أجري في أوساط الشباب الإسرائيلي أن نصف المستوطنين الشباب يفضلون العيش في مكان ما في الخارج لو أتيحت لهم الفرصة. وأكثر الأسباب التي يذكرونها كمبرر للرغبة في الهجرة أن الوضع في إسرائيل ليس جيدًا، على الرغم من المعطيات الإيجابية التي تمت الإشارة إليها أعلاه. ومن المفارقة ذات الدلالة أن الأغلبية الساحقة من الصهاينة يتجهون تحديداً لألمانيا التي استندت الصهيونية إلى ما قامت به حكومتها النازية خلال الحرب العالمية الثانية لتسويغ اغتصاب فلسطين وإقامة إسرائيل فوق ترابها.
     
    حمى جواز السفر الأجنبي
     
    لا تتوقف مظاهر الهجرة العكسية عند المليون صهيوني الذين غادروا بالفعل إسرائيل، بل أن الأمر بات يتصل بحقيقة أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يعدون العدة للحصول على جواز سفر أجنبي. وحسب إحدى الدراسات المسحية، فقد تبين أن 60% الإسرائيليين قد اتصلوا أو عازمين على الاتصال بسفارة أجنبية ليطلبوا الجنسية أو جواز سفر. وقد كانت ألمانيا هي أكثر الدول التي تتجه معظم أنظار الصهاينة للحصول على جواز سفرها، حيث أن حوالي 100 ألف إسرائيلي لديهم جوازات سفر ألمانية بينما يقدم المزيد طلبات لجوازات على أساس أنهم  ولدوا لعائلات هاجرت من ألمانيا. وإن لم تكن هذه المعطيات كافية، فإن عدد كبير من الإسرائيليين يملكون جنسية مزدوجة، حيث أن نصف مليون إسرائيلي يحملون الجنسية الأمريكية، بينما تنظر دائرة الهجرة في الولايات المتحدة ربع مليون طلب تقدم به الإسرائيليون للحصول على البطاقة الخضراء التي تؤهلهم للحصول على الجنسية الأمريكية.
     
    تعاظم الهجرة العكسية
     
    على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الجيدة في إسرائيل، إلا أن معظم الراغبين في الهجرة يبررون ذلك بالبحث عن شروط حياة أفضل. حقيقة أن 40% من الإسرائيليين مولودون في الخارج، فإنهم يعتبرون أن الهجرة ليست بالشئ الجديد والطارئ في حياتهم. في نفس الوقت، فإن نسبة كبيرة من الإسرائيليين الذين يغادرون إسرائيل يرون أن البيئة الأمنية لا تسمح لهم بالبقاء في إسرائيل، وهناك من يقر بأن الأوضاع الأمنية قد تحسنت بالفعل، لكنه يؤمن بأن الاستقرار الأمني لن يدوم، وبالتالي فهو يبحث عن مكان أكثر استقراراً وأمناً.  واضح أن الحكومة الإسرائيلي تحرص على عدم الخوض في هذه القضية بشكل علني حتى لا تسلط الضوء على هذه القضية فتشجع بذلك قطاعات أخرى على الهجرة العكسية والمغادرة، لكنها في الواقع تعي خطورة هذه القضية وتسعى عبثاً لوضع حد لها.
     
    نهاية الأسطورة الصهيونية
     
    تدرك القيادة الصهيونية أن المشروع الصهيوني أقيم على ركيزتين أساسيتين، وهما: الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وجلب أكبر عدد ممكن من اليهود لاستيطانها، ومن الواضح أن تعاظم الهجرة العسكية في ظل الكثير من المعطيات التي تدلل على تراجع معدلات الهجرة الإيجابية ينذر بخسارة إسرائيل الصراع الديموغرافي مع الفلسطينيين.
     
    ومن المؤكد أن الهجرة العكسية ستجر على إسرائيل خسائر اقتصادية كبيرة، على اعتبار أن نسبة كبيرة من الذين يغادرون إسرائيل هم تحديداً من الكفاءات العلمية الكبيرة، سيما في مجال التقنيات المتقدمة، والذين كان يفترض أن يلعبوا دوراً في تعزيز التفوق التقني الإسرائيلي الذي يعزز منعة إسرائيل الاقتصادية، مع العلم أن صناعة التقنيات المتقدمة تعتبر أحد مصادر الدخل " القومي " في إسرائيل وتدر سنوياً حولي سبعة مليارات دولار على الخزانة الإسرائيلية.
     
    هجرة العقول
     
    ومن نافلة القول أن النتائج السلبية المترتبة على هجرة العقول لا تتوقف على الجانب الاقتصادي، بل تتعداه إلى الجانب العسكري والأمني، فالتفوق الإسرائيلي في المجال الأمني والاستخباري يتوقف إلى حد كبير على التفوق في المجال التقني. وتعتبر إسرائيل ثاني أكبر منتج للطائرات بدون طيار، حيث تمكنت من تطوير عدة أجيال من هذه الطائرات بفضل التقينات المتقدمة، إلى جانب حقيقة أن التفوق التقني قاد إسرائيل إلى تطوير ردود على تحديات استراتيجية ووجودية. فبفضل التقدم التقني تمكنت إسرائيل من تطوير فيروس ستاكس نت "، الذي تؤكد الكثير من التسريبات الإعلامية أنه تمكن من تعطيل أجهزة الحاسوب التي تشغل أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن تخصيب اليورانيوم في المشروع النووي الإيراني. ومن الواضح أن نزف العقول الصهيونية سيجد تداعياته المؤكدة على الصعيد الأمني والاستخباري، وهو ما يمثل مصدر قلق للصهاينة. فقد تبين أن جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية " أمان " يعاني من ظاهرة تسرب الكفاءات التي تعمل في مجال التجسس الإلكتروني، حيث أن هذه الكفاءات تتجه للعمل في القطاع الخاص، سيما في خارج إسرائيل.
     
    والسؤال الذي يطرح نفسه: لقد زعمت الأساطير الصهيونية أن هناك مسوغات دينية وتاريخية وأخلاقية تبرر قيام إسرائيل، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا إذن يغادر الصهاينة على هذا النحو فلسطين؟.
     
    صالح النعامي

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter