Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » بمناسبة التغيّر فى الأحداث
    أرشيف - فضاء واسع

    شعراء مصريون يتعرضون لأسئلة حول تأليفهم قصائد عن الأوضاع الراهنة في البلاد

    وطن1 أبريل، 20133 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    كثيراً ما أتعرض لنفس السؤال: لماذا لا تكتب شعراً عن الأوضاع الحالية فى مصر؟ وأنت تعلم أن هناك بعض الشعراء المغمورين ينتحلون اسمك على مواقع التواصل الاجتماعى وينسبون قصائدهم القصيرة إلى شخصك ويهاجمون بها الحكومة والنظام (أو يؤيّدونه) ويدّعون أن هذه الأشعار من تأليفك.
     
    الإجابة باختصار أن الأحداث فى مصر أصبحت أسرع من الشعر نفسه.. والأمزجة العامة للشعب المصرى تتغير كل ثلاثة أيام إلى النقيض.. والشعر الذى يُكتب بمناسبة حدث بعينه ينساه الناس مع نسيان الحدث نفسه، أما الشعر الذى يُكتب للقضايا والأفكار والمبادئ الثابتة والراسخة فى وجدان الشعوب فهو الشعر الذى يبقى.
     
    ولعلى أتباهى – ولا فخر – بأن قصيدةً مثل (3 خرفان) على سبيل المثال كُتبتْ سنة 1998 ولأنها تحمل قضايا راسخة فى وجدان الأمة العربية ظلّت – بفضل الله – على ألسنة الناس حتى يومنا هذا.
     
    وربما كان هذا هو سبب اتخاذ قرار كتابة مقالات فى جريدة (اليوم السابع) يومىّ الاثنين والخميس من كل أسبوع لأن المقالات تتناسب بطبيعتها مع التسارع غير المعتاد الذى نعيشه وسط تلاحق الأحداث اللاهث فى مصر والمنطقة العربية بأسرها.
     
    وبمناسبة التغيّر فى الأحداث.. فقد لاحظتُ تغيّراً ملحوظاً فى خطاب الدكتور هشام قنديل الموجّه للجمهور.. ورغم رفضى لمعظم سياسات الدكتور قنديل ووزارته والتى مازلتُ أراها معيبة وقاصرة ولا تسمو لطموحات الشعب المصرى (الثائر) غير أننى أجد تطوّراً وتغيّراً فى لغة الدكتور قنديل واهتمامه بالرأى العام ومخاطبة عامة الناس وشرح ما يمكن شرحه من ملابسات وتحديات تواجهه فى هذه الفترة العصيبة.. ولا أجد حرجا فى الحديث عن هذا التغيير بشكل من أشكال المدح والثناء رغم الانتقادات التى كنت وما زلت أوجهها لسياساته وسياسات وزرائه.. ولكن ما تعلمناه عن النقد البنّاء يحتم علىّ أن أنتقد ما أراه سلبياً ولا أتجاهل ما أراه إيجابيا أيضاً لأن الهدف من النقد ليس التشويه ولا تتفيه الآخر وإنما الهدف هو الوقوف جنباً بجنب للصالح العام ولرفعة هذا البلد وهذه الأمة.
     
    لقد استمعتُ إلى خطاب الدكتور قنديل الذى أُذيع على قناة النيل للأخبار.. وأعجبنى فيه اهتمامه بالرد على الأسئلة الأكثر شيوعا على ألسنة الناس فى الشارع وفى المقاهى.. فى الحقيقة لم تعجبنى العديد من الإجابات وشعرت فى كثير من الأحيان بسطحية الرد والبعد عن لُب الموضوع ولكن أعجبنى اهتمامه بالرد وحرصه على توجيه الرأى العام ودعم فكرة مشاركة الناس فى اتخاذ القرار وفتح قنوات للتواصل بين الحكومة وبين الشعب وهو الشىء الذى افتقدناه على مر السنوات البائدة حيث كانت الحكومة تعيش فى قصور من العاج ولا تشعر بمعاناة الناس فى الشارع.
     
    ولكن يا سيادة رئيس وزراء مصر.. أقول لك فى وجهك: إن دور رئيس الحكومة ليس مجرد الخروج على التليفزيون والإسهاب فى معسول الكلام وعرض المشاكل التى تواجهها حكومتك.. وإنما دورك هو التغلب على هذه المشاكل وحلها وأن يشعر المواطن المصرى – الذى عانى كثيراً وقام بثورة ورأى أحبائه يستشهدون أمام عينه – بكرامته وبحقه فى حياة رغدة وكريمة.
     
    الأهم من كل هذا هو ضرورة وحتمية اعترافنا بأن هذه المرحلة التى وصلنا إليها هى نتيجة وجود تيارات معارضة حقيقية لها صوت عال أجبر الحكومة أن تخرج من برجها العاجى لتنظر فى أسئلة الناس ولتشرح للناس بكل شفافية الصعوبات التى تواجهها والمشاكل التى تمر بها البلاد.. وهذه هى العلاقة التى يجب أن تدوم بين الحكومة وبين الشعب.. شعب ينتقد الحكومة ويفرض متطلباته ويساعد الحكومة فى تنفيذ خططها لتحقيق هذه المتطلبات بوعى وثقافة وعمل.. وحكومة تهاب الشعب وترعى مصالحه وتضع متطلباته وطموحاته موضع التخطيط والتنفيذ وتفتح قنوات للتواصل معه بشفافية وتطلب منه المؤازرة والعون.
    هذه هى مصر التى نتطلع إليها ولن نقبل أن تكون مصر إلا بهذا الشكل إن شاء الله.
     
    هشام الجخ

    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter