Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - تحت الضوء » صحيفة (المصريون) المحسوبة على الإخوان: لهذا تغير موقفنا من مرسى
    أرشيف - تحت الضوء

    صحيفة (المصريون) المحسوبة على الإخوان: لهذا تغير موقفنا من مرسى

    وطن22 فبراير، 2013آخر تحديث:5 أكتوبر، 20225 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمال سلطان ومرسي watanserb.com
    جمال سلطان ومرسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كتب رئيس تحرير صحيفة (المصريون) وهي صحيفة محسوبة على الإسلاميين وبالأخص جماعة الإخوان تبريرا للانقلاب المفاجيء في سياسة صحيفته التي كانت تدافع عن الإخوان وعن الرئيس مرسي.

    وهذا نص المقال الذي كتبه جمال سلطان

    جمال سلطان

    قبل حوالي ستة أشهر كانت الأرض مفروشة بالحرير والورد والأمل والعاطفة الجياشة أمام محمد مرسي ليصبح زعيمًا عربيًا وليس مصريًا فقط، كانت فرحة الانتصار في أعقاب إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة أشبه بطوفان من العواطف والثقة بالمستقبل والشعور بالأمل والفخر بمصر وثورتها وشعبها، بكينا وبكى الملايين كما لم يبكوا من قبل فرحًا وتفاؤلًا، واحتضن الناس بعضهم بعضًا، وبعضهم احتضن جدران المكاتب والبيوت والحجر والشجر مفعمًا بالإحساس بانتصار وطن وقطع دابر الظالمين، وخطب محمد مرسي في ميدان التحرير بصدر مفتوح وسط ملايين في الميدان ومئات الملايين في العالم كله تحجرت عيونهم على هذا المشهد المهيب، ورأى العرب والمسلمون والعالم أنهم أمام زعيم جديد مؤهل لصناعة تاريخ جديد لبلاده، كان الأفق أمامه مفتوحًا للمجد وصناعة نهضة حقيقية لوطنه ونموذجًا للعرب جميعًا واحتشد في الميادين المحتفلة كل أطياف الوطن وتياراته وبدا أن الثورة ولدت من جديد بنفس تلاحمها الذي عرفته يوم أسقطت مبارك، والآن بعد ستة أشهر فقط، المشهد ما ترونه الآن، من بؤس وتمزق وطني واحتراب سياسي واضطراب للقرار الرئاسي وغياب أي رؤى اقتصادية وإحباط شعبي غير مسبوق وشماتة الكارهين للربيع العربي ودولة هشة حتى لا نقول فاشلة وغياب اليقين بالمستقبل وشعور بالخوف على مصر بدأ يتسلل إلى الجميع، ثم بعد ذلك إذا وقفت وقلت له يا مرسي راجع نفسك وأنقذ نفسك وأنقذ وطنك معك واخرج من عباءة الجماعة إلى رحابة الوطن، يقولون لك: ما الذي غير كلامك وموقفك؟!!، لقد كنا نعلم ونرصد مظاهر الخلل والفساد السياسي التي تتنامى وبلعناها وقلنا ندعمه لعله يصلح من الأوضاع، لكنّا فوجئنا بأننا أمام رئيس أسير حقيقي لتاريخه القديم، هو لا يتصور أنه رئيس دولة، يتصرف كعضو في تنظيم ديني بكل رؤاه وحساباته وأفقه الضيق ومصالحه ورجاله وشهوته الطاغية للهيمنة وإقصاء الآخرين، ومنذ اللحظة التي اطمأن فيها مرسي إلى ابتعاد المجلس العسكري عن القرار، ولم تكن بطولة شخصية منه على كل حال وسيحكي التاريخ بعد ذلك التفاصيل، منذ تلك اللحظة وقد فتح دولاب الدولة المصرية وسلم مفاتيحه لنفوذ جماعته، وبدأ يتحول من رئيس لمصر إلى رئيس للإخوان، والناس تفهم والناس ترصد والناس تشعر والناس ليست بالغباء الذي يتصوره الإخوان في استعلائهم وكبرهم، فبدأت رحلة الانفضاض من حوله، وكل يوم يخسر قطاعًا من الشعب، وكل يوم تتآكل مساحة حركته، وكل يوم يفقد جزءًا من قدرته على إدارة الدولة، ودعك من التخبط في قرارات والرجوع عنها لأن “المطبخ” الذي كان يعتمد عليه مطبخ هواة ومغامرين، وليس مطبخ كفاءات قانونية وسياسية تتعامل مع دولة بحجم مصر، وشيئًا فشيئًا بدأ ينزوي في حركته ثم في إقامته حتى حوصر في النهاية تمامًا داخل أسوار قصره، وأصبح همه هو كيف يحمي نفسه داخل القصر، كيف يعلي الأسوار كيف يغري سلاح الشرطة بالمال لمواجهة خصومه، كيف يعزز موكب انتقالاته الذي بدأ بثلاث سيارات وانتهى بثلاثين خلال ستة أشهر، واختفى الصدر المفتوح، واختفت الجولات، وحل الخوف من الشعب مكان الاحتضان للشعب.

    جمال سلطان: مستوى البذاءة والإنحطاط في الرد على “إياد مدني” إهانة لمصر

    كان يعرف محمد مرسي منذ اليوم الأول أنه سيواجه مؤسسات وأجهزة دولة عتيدة مخاصمة للثورة بشكل عام وللتيار الإسلامي بشكل خاص، وكان يعرف منذ اليوم الأول أنه سيواجه معارضة شرسة من شركاء بالثورة شعروا بأنهم همشوا وتم تجاهلهم وإقصاؤهم بل واحتقارهم حتى تحولت معارضتهم إلى عناد وكراهية عميقة، وكان يعرف منذ اليوم الأول أنه سيواجه مجتمعًا دوليًا متربصًا وقلقًا وراصدًا ويتحفظ على أولئك المغامرين الجدد الذين أتت بهم ثورات الربيع العربي، وكان يعرف أنه يواجه حالة اقتصادية مهترئة وهشاشة أمنية غير مسبوقة في تاريخ مصر، وكان يعرف أنه سيواجه مؤامرات فلول النظام القديم التي تملك قدرات مالية وإعلامية هائلة، كان مرسي يعرف كل ذلك، وبدلًا من أن يحيد قسمًا من تلك التحديات ويبدأ حكمه بشراكة وطنية واسعة وجبهة وطنية قوية تحمل مسؤولية اللحظة الفارقة والصعبة، اتجه ـ تحت هيمنة جماعته ـ إلى وضع نفسه في خندق يواجه فيه الجميع دفعة واحدة ويخسر فيه الجميع تدريجيًا، وظن أنه ضحك على الجميع بوضع بعض قطع الديكور من حوله من غير الإخوان لا دور لهم ولا صلاحيات، مجرد منظرة، ظنًا أن الناس ستصفق للرئيس التوافقي!، فهربوا جميعًا الواحد تلو الآخر من هذه المهزلة، وأتى بحكومة هي مثال لبؤس الرؤية والتفكير والضحالة وضعف القدرة على الإنجاز وضعف الإحساس باللحظة، ولكن الجماعة كانت تبحث عن هذه النوعية بالضبط لكي تكون ستارًا لعمليات تسكين كوادر الجماعة والهيمنة المتسارعة والصامتة على مفاصل الدولة، وظن أن “عشيرته” ستكفيه الجميع وتصنع له المعجزات، فانتهت به إلى أن يكون محاصرًا في قصره حائرًا لا يعرف كيف يلملم أطراف دولة بدأت تستعصي عليه وتتمرد وهو عاجز، من السهل جدًا أن نحمل فشلنا على الآخرين، ودائمًا للآخرين صلة بفشلنا بكل تأكيد، ولكن من الصعب أن نواجه أنفسنا بأخطائنا وخطايانا وأن نعترف بانتهازيتنا وسوء إدارتنا للأزمات، وسوء اختيارنا، ومسؤوليتنا عن تمزيق الوطن وتعريض ثورته وحلمه للضياع، لأن الوطن لم يكن في بؤرة العين وإنما الجماعة،.. لم نحبط بعد، وما زلنا نتمسك بالأمل، ولكنّا لن نتسامح مع الأخطاء من الآن فصاعدًا، ولقد قال لنا مرسي في خطبة التحرير الشهيرة: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ونحن لن ننتظر حتى تغرق السفينة ثم نقولها، سنجلده بها من الآن لعله يفيق من غفلته وينقذ نفسه والسفينة كلها معه.

    جمال سلطان مرسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter