Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » تصاعد الموقف الغربي المؤيد لبشار الأسد وضبابية دعم الثورة السورية
    أرشيف - فضاء واسع

    تصاعد الموقف الغربي المؤيد لبشار الأسد وضبابية دعم الثورة السورية

    وطن17 فبراير، 2013آخر تحديث:24 ديسمبر، 20253 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الثورة السورية watanserb.com
    الثورة السورية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يلمس المتابع لتصريحات مسؤولي الغرب هذه الأيام، وضوحاً لافتاً في وقوف حكوماتهم مع بشار الأسد في محاولته تدمير سورية والقضاء على شعبها. لكنني أريد أن أؤكد أن موقف الغرب هذا، لم يتغير منذ بداية الثورة، إلا أنه أصبح أكثر وضوحاً فقط. وقد أشرت منذ بداية تشكيل ما يسمى مجموعة أصدقاء سورية إلى الخطر الداهم الذي قد يحيق بهذه الثورة بسبب تلك المجموعة التي تهدف بشتى الوسائل إلى إلحاق الأذى بالثورة من خلال محاصرتها عسكرياً وسياسياً، ومن خلال مد الأسد بما يمكنه من الصمود إلى أطول فترة ممكنة.

    لعب الغرب على وتر توحيد المعارضة السورية، لدرجة أن بعض مسؤوليه يعيد هذه الجملة دون أن يعرف أقطاب المعارضة وأطيافها، وإنما هي جملة أريدَ لها أن تصبح شعاراً يهدف إلى التخلي عن ثورة الشعب السوري والتهرب من مساعدته.

    بذل الغرب أكبر الجهد في تشتيت عمل المعارضة السورية، فما إن استطاعت هذه المعارضة تشكيل المجلس الوطني، حتى بدأ الحديث مباشرة عن توحيد جديد لأطيافها، ودقت الأسافين في المجلس حتى سقط، وإن كنت لا أعفي المجلس من المشاركة في تدمير نفسه بسبب ضيق أفقه السياسي والتنظيمي خاصة. وعلى أية حال ما كان المجلس لينجح أبداً في عمله، إذ قصد الغرب منه إضاعة الوقت فحسب.

    انتهى المجلس فعلياً وتم استبداله بالائتلاف، والحقيقة أنه لا فرق بين الاثنين، وأعضاء المجلس قفزوا على الفور من السفينة الغارقة إلى سفينة الائتلاف، وكما وعد الغرب المجلس الوطني بالمساعدة والاعتراف والدعم، ثم تخلى عن وعوده، فعل بالائتلاف فوعده ثم نكث. فالمسألة ليست مجلساً ولا ائتلافاً بل أساليب خبيثة في تضييع الوقت وتشتيت الجهد، إذ يطالب الغرب اليوم بتشكيل حكومة وطنية، بل وبتوحيد أطياف المعارضة السورية من جديد. وللأسف يستمر أعضاء المعارضة بالركض وراء السراب الأمريكي- الغربي وذلك بسبب ضعفهم الإعلامي وجهلهم السياسي. فبدل أن يسترشد هؤلاء المعارضون ببوصلة الثورة وأبطالها، يركضون مرة إلى أمريكا وأخرى إلى روسيا. ولذلك ترى عياناً تناقض تصريحاتهم وأفعالهم.

    في الوقت الذي تدعي فيه أمريكا وأوروبا مساندتها للثورة السورية، تقوم البحرية الأمريكية بمراقبة المياه الدولية وسواحل اللاذقية وطرطوس لتمنع وصول السلاح إلى أيدي الثوار، كما يرفض الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن السلاح الذي قد يصل إلى الجيش الحر. وعندما استطاعت جبهة النصرة إلحاق الهزيمة تلو الأخرى بقوات الأسد وشبيحته، أسرعت أمريكا في إدراجها كمنظمة إرهابية حتى تقول للعالم أنها لا تستطيع أن تدعم الإرهابيين في سورية. وهكذا فعلت الدول الغربية قاطبة، إذ أشار وزير الخارجية البريطانية هيغ إلى خطر الجهاديين السوريين على أوروبا كلها، وإنها لتصريحات معيبة، يعرف العالم كله أن مقصودها منع تقدم الثوار. أما فرنسا فقد أثار إعلاميوها قصداً، قضية “خطر الفرنسيين الذين يقاتلون الأسد على المجتمع الفرنسي والأوروبي.

    الغرب وأمريكا تفرجوا على الشعب السوري وهو يذبح على مدار ثمانية أشهر عندما كان شعار الثورة سلمية سلمية، وكان بمقدور الغرب الضغط على بشار الأسد لينصرف عن الحكم.  لكنهم أرادوا لهذه الثورة أن تصبح مسلحة فيتهمونها بالأسلمة ثم يحاربونها. ويستغرب المرء أن يطلب الأوروبيون من الشعب السوري المسلم، أن تكون ثورته بوذية مثلاً أو علمانية. إنما هي حجة واهية للحفاظ على الأسد.

    المسألة لا تحتاج إلى كثير من التفكير، إذ يكفي أن نعلم أن ثوار الداخل يؤكدون اليوم أن مسؤولين غربيين طلبوا منهم أن يضرب بعضهم بعضاً للحصول على السلاح، وخاصة ضرب الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة. إنها أمريكا وحلفاؤها الذين احتلوا أفغانستان والعراق، وصمتوا عن مذابح الروهينغا، ولن يختلف الأمر في سورية. الشعب السوري لا يحارب اليوم مغتصب الحكم في دمشق بل يحارب مغتصبي الحكم في مجلس الأمن والأمم المتحدة، أولئك الذين اغتصبوا حياة الناس بجبروتهم وفجورهم أيضاً.

    د. عوض السليمان. دكتوراه في الإعلام – فرنسا


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    الثورة السورية سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تسريبات حلت لغز وفاة لونا.. هل كانت تهدد بشار بها؟

    7 ديسمبر، 2025

    نهلة السراج.. الطبيبة التي دفعها التضامن مع غزة ثمنًا باهظًا

    2 ديسمبر، 2025

    بيت جن تحت القصف.. إسرائيل تفتح جبهة جديدة داخل سوريا

    30 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter